Examine This Report on مهارات التحدث أمام الجمهور



التأمل الذاتي: بعد كل خطاب، تأمل في أدائك. حدد مجالات القوة والضعف واتخذ خطوات للتحسين.

يعشق معظم البشر "صورتهم المجتمعية" ويضخمون "الأنا" لديهم، الأمر الذي يجعلهم جامدين ومترددين في القيام بتجارب جديدة وذلك لكي لا تتأثر "صورتهم المجتمعية" أو تنخدش، فهم غير متصالحين مع ذواتهم ولا يجرؤون على اختبار التغذية الراجعة السلبية التي قد تأتي من الجمهور في أثناء إلقائهم المحاضرة.

في حين يتعلَّم الشخص الناجح من أخطائه، ويحتفي بتجارب فشله لأنَّها تقدِّم له الفرص الحقيقيَّة لكي ينمو ويتطور ويرتقي.

ومن جهة أخرى، يعمد المتحدث الناجح إلى إضفاء مشاعره على صوته، بحيث تتجسد مشاعر الفرح أو الحزن أو الانفعال أو الدهشة على صوته، الأمر الذي يعطيه مصداقية وجاذبية أكبر.

تتطلَّب معظم المناصب والمجالات الوظيفية مهارات التحدُّث أمام الجمهور للتواصل والاندماج مع أعضاء الفريق والجماهير بثقة، وتزيد مهارات التحدُّث أمام الجمهور القوية من فرصك في الحصول على وظيفة جديدة وفي أن تصبح موظفاً أكثر فاعليةً في مكان العمل، ولحسن الحظ يُمكِنُكَ تحسين هذه المهارات من خلال الممارسة.

لكن الزم الحذر. لكي تكون مؤثراً، يجب أن يكون المعين البصري الخاص بك عالي الجودة ومرئيٌ بسهولة لجميع الحاضرين.

الحديث الإيجابي مع النفس: تعزيز الثقة بالنفس من خلال تأكيد القدرات

هنالك الكثير من الفوائد للخطابة، مثل زيادة مستوى ثقافتك ومنحك الفرصة للدفاع عن قضية تهمك. بالإضافة إلى ذلك، تعلمك لمهارات خطابةٍ مؤثرة يمكن أن يساعدك على إيجاد وظيفة. الكثير من الوظائف، مثل مدرب او خبير مبيعات، تتطلب اضغط هنا منك التحدث أمام جمهور.

ويُصِينا بعضهم الآخر بالملل والضجر بعد أول خمس دقائق من بداية المحاضرة، حيث لا يبالون في تنويع نبرات صوتهم، ولا يملكون الطاقة للتعرف إلى جمهورهم وفتح قنوات المشاركة معهم، ويتكاسلون عن التفكير بطرائق إبداعية لإيصال فكرتهم إلى الجمهور، ويتلهفون إلى إنهاء المحاضرة كما لو كانت عبئاً كبيراً يقع على كاهلهم، ولا يهتمون إلى ما تصدره أجسادهم من حركات، ويبقون أجسادهم ثابتة وجامدة بينما يتحرك فمهم فقط، ويمنحون كامل اهتمامهم إلى ذلك اللوح المعدني الذي يستعرض المعلومات، مبتعدين عن التواصل البصري مع الجمهور.

كيف يتواصل الشخص مع الآخرين، ويحفِّزهم على التغيير، ويؤثر في اتخاذ القرارات، ويلهم الناس؟ يكون ذلك من خلال قوة الخطابة والتواصل.

المقولة القديمة، "مع التدريب يأتي الإحتراف،" مهمةٌ جداً عندما يتعلق الأمر بتطوير مهاراتك في الخطابة. كلما تدربت على خطابك، كلما كان مألوفاً بالنسبة إليك وكلما كنت مرتاحاً أكثر وأنت تلقيه.

تقييم احتياجات الجمهور: قد تفضل بعض الجماهير خلال استمتعها للخطاب الكثير من التفاصيل التقنية. وقد لا يفضلها الآخرون. البعض يحب إدخال الفكاهة .

لطالما امتلك المتحدث الناجح طاقة تأثير عالية في الجمهور، فهو محترف في إيصال كلماته وأفكاره بأيسر الطرائق وأكثرها إبداعاً، ولا يوجد أقوى من متحدث جعل من المسرح، والاتصال مع الناس، والتأثير فيهم، والرفع من سوية حياتهم؛ رسالته في الحياة، وشغفه الحقيقي. إنَّه تجسيد حي للقوة الناعمة بلا منازع.

تجنب إضافة رسومياتٍ رديئة أو منخفضة الجودة إلى عرضك التقديمي. بشكلٍ مشابه، لا تجعل حجم المعين البصري صغيراً جداً بحيث لا يتمكن المستمعون من رؤيته.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *